وعدة سيدي احمد الميلود

هناك وعدة تقام ببلديتنا وهي وعدة سيدي احمد الميلود بمنطقة الشط حوالي 15 كم عن بلدية مكمن بن عمار وهي وعدة عريقة وموعدها قريب الا ان هناك جدل حول تغيير مكانها من القديم الى محاداة الطريق الوطني فمارايكم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
***************مشكورين****************

السلام عليكم
أضن أن الاقتراح الجديد هو الحل الأمثل ليزيد من احتكاك الناس بالوعدة

تعريف:
الولي الصالح سيدي أحمد الميلود:
هو: أحمد بن امحمد بن احمد الشريف المنحدر من تلمسان من ’’عين الحوت’’ وتكفل عمه بتربيته ومنحه اسمه حيث نسب الى عمه بن ميلود صاحب الزاوية وأصبح معروف باسم سيدي أحمد الميلود.
وعدة الولي الصالح :
وعدة سيدي أحمد الميلود بمكمن بن عمار، وبشط الغربي بذات هي ملتقى شعبي موسمي ينعقد في بداية فصل الخريف حيث يلتقي أعيان الأعراش ويقرروا أيام الوعدة ، وبالطرق التقليدية يقومون بتبليغ الناس عن طريق ’’البراح’’ في الأسواق الشعبية المجاورة ، تنظم من طرف العروش المؤيدة لهذا الولي الصالح ، وهم: عرش البكاكرة ،بني مطرف، أولاد خليف، أولاد منصورة، بالإضافة إلى العر وش المجاورة هما عرشا عكرمةواولاد مبارك التابع إقليما لبلدية عين بن خليل، حيث تم تقسيم الأرض التي تتم الإقامة بها خلال إحياء هذه الأيام بحيث يشكلون نصف دائرة وقطرها يخصص ألعاب الخيل’’ الفنطازية’’والألعاب المختلفة مثل : الألعاب البهلوانية والعلاوي والعصي ... الخ .
كما ينضم سوق بيع جميع ما يلزمهم خلال الوعدة وما بعدها ، تدوم يومين (الخميس و الجمعة ) والختام يوم الجمعة بعد صلاة الظهر وهو ما يسمى " بالمعروف ".
تأسست زاوية سيدي احمد الميلود من أقدم الزوايا بالمنطقة والوحيدة على تراب البلدية حيث إلى يومنا تشهد الأطلال على وجود بنيان ومقر الزاوية إلى جانب ضريح الولي الصالح سيدي أحمد الميلود والقبة المشيدة له ،كانت الزاوية منبر للعلم وتعليم القرآن حيث كانت الخلافة تورث أب عن جد .

السياحــــــــــــة:
يعتبر العرق الجنوبي لبلدية مكمن بن عمار من المواقع السياحة الطبيعية في البلدية فهو يغطي مساحة تفوق 10% من المساحة الإجمالية للبلدية ، وهو مكان يجلب السياح لأهمية الطبيعة الجمالية ، ووزن ثقافات وعادات ونمط المعيشة السكانية للبدو الرحل والمتجولين عبر كثبانه التي تفوق 10 متر علوا ، هنا بالعرق الجنوبي أمواج من الرمال، هذه الأمواج الرملية تأتي وترمي بنفسها عن القرية، هو بمثابة لغز يسكنه هدوء يؤثران على أحاسيس الزوار وغروب الشمس باحمرارها، وليست المنطقة خالية من السكان والحياة كما يظن البعض عدة قبائل من البدو و الرحل تعيش منذ القرون الغابرة بين تربية المواشي و الفلاحة،

السياحــــــــــــة:
يعتبر العرق الجنوبي لبلدية مكمن بن عمار من المواقع السياحة الطبيعية في البلدية فهو يغطي مساحة تفوق 10% من المساحة الإجمالية للبلدية ، وهو مكان يجلب السياح لأهمية الطبيعة الجمالية ، ووزن ثقافات وعادات ونمط المعيشة السكانية للبدو الرحل والمتجولين عبر كثبانه التي تفوق 10 متر علوا ، هنا بالعرق الجنوبي أمواج من الرمال، هذه الأمواج الرملية تأتي وترمي بنفسها عن القرية، هو بمثابة لغز يسكنه هدوء يؤثران على أحاسيس الزوار وغروب الشمس باحمرارها، وليست المنطقة خالية من السكان والحياة كما يظن البعض عدة قبائل من البدو و الرحل تعيش منذ القرون الغابرة بين تربية المواشي و الفلاحة،

الشــــــــــــــــط:
هو غني عن التعريف بالنسبة إلى جميع المثقفين و أهل البدو ولكن أختصر على بعض المناظر الخلابة ،فهو يتضمن قيمة تستوقف الزمن وتقص أمجاد هذه المدينة على كل زائريه وتتمثل في الأحجار الأثرية الموجودة ، والتي تظم عدة أحجار فوق بعضها،مما يلفت النظر إلى أن هذه الأرض تزامنت عليها عدة حضارات، كمار سمت الطبيعة بعقلة النعجة لوحات تفيض رونقا وتمتعك بمناظر خلابة، تظهر في كامل روعتها (أللأجراف) كل عين ذواقة لجمال الطبيعة ومائها المعدني المتدفق من أعماق أرض عقلة النعجة،كما تتأمل في أحجار’’الصبخة ’’ ذات ألوان وأشكال صنعتها الطبيعة،

الثروات المنجمية:
للشط : حظ وافر في الثروات حيث يزخر باطنه بمواد هامة ومتنوعة تساهم في تعزيز قدرة الاقتصاد الوطني، بما تقدمه من مواد للتحويل والتصنيع، وتتركز أهم هذه الثروات المعدنية في منطقة الشط ’’ قارة البلاصة’’بها تربة بيضاء ألون تشبه مادة الجير حيث كان البدو الرحل يقومون بغسل ملابسهم وأغطيتهم الصوفية بهذه المادة المنظفة، الذي كانت تستعمل في وقت قريب أي في وقت الاستعمار الفرنسي.

كما يوجد’’ بالكوار’’ مادة الكبريت،الذي كان يأخذها كل من قدم الى هذه المنطقة عبر القوافل، منهم أصحاب الصحراء.
كذلك ’’الصبخة’’ توجد بها مادة تسمى ’’ كريت شوا’’ كما جاء على لسان أحد الشيوخ الذي كان والده عمال بهاذ المنطقة عند المستعمر:’’ فيلا،’’حيث كان يجمع هاذ المعادن ويأخذها إلى مكان مجهول.

كما توجد ثروات معدنية هامة في الشط لا تزال مجهولة لان عمليات الاكتشاف و التنقيب لم تمتد إليها بعد،رغم توفرها بكثرة فأن استغلالها لا زال لم ينطلق بعد ويمكنها أن تستغل إذا كانت لها التفاتة من طرف الباحثين في علم التنقيب على المعدن والمناجم.

والله لقد أبهرتنا بهاته المعلومات القيمة عن مكمن بن عمار...السياحة من جهة و الثروة المنجمية...والمكان المسمى بالشط....
لاشيء يقال ,شكرا ...دائما تأتينا با........

حقيقة أنا لا أتفق معكم فيما يخص وعدة سيد أحمد الميلود...و طبعا في رأيي الشخصي ..لاأرى فيها أي منفعة ..وما رأيت فيها ..كأن بعض الناس يظنون أن الله سيغفر لهم ذنوبهم عن طريق هذا الشخص.....والبعض الاخر يحضرون الوعدة .ولا يذهبون الى بيوت الله..ولا أنكر لكن رأيت فيها شيأ واحدا وهو أن بعض الأقارب يلتقون ..(صلة الرحم)

حذاري من جرف

مالك تبكي[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] طحت من الجرف[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]