مجاني يفتح قلبه لـ هشام

مجاني: “سعيد لأني متواجد في عهد بن شيخة وسنكون عند حسن ظنه”

المتابعة : عمـــــــــــــــــراوي هشــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــام

برز المدافع الدولي كارل مجاني بشكل ملفت للانتباه وساهم في الفوز السابق لفريقه “أجاكسيو” على حساب ضيفه “فان”، بفضل الهدف الثالث الذي أمضاه بواسطة ركلة جزاء.
مجاني

وعن هذا التألق وعن الإحتفاظ به مجددا في صفوف المنتخب رغم التغييرات التي عرفتها العارضة الفنية كان لنا أمس حديث في اتصال هاتفي جمعنا به.
لنبدأ من الهدف الذي سجلته مع فريقك “أجاكسيو” في مرمى “فان”، أكيد أن الأمر مشجع لك كثيرا؟
بطبيعة الحال، من الرائع أن نسجل أهدافا حتى وإن كنا مدافعين في الأصل، لا سيما إذا كان الهدف أول أهدافك في البطولة، مثلما حدث معي أمس (الحوار أجري ظهر أمس)، حيث سجلت أول أهدافي في البطولة هذا الموسم، أمر يسعدني كثيرا ويشرفني ويدفعني لمواصلة العمل بكل جدية.
يبدو أن هذا الأسبوع كان أفضل من الأسبوع الماضي الذي تركت فيه مكانك في (د75)؟
نعم، لا سيما أن فريقي فاز وساهمت في فوزه هذا بفضل هدفي الذي وحتى إن لم يكن حاسما بما أنه سجل لما كنا متفوقين في النتيجة بفارق هدفين، إلا أنه غال بالنسبة لي. وعن خروجي الأسبوع الفارط قبل نهاية اللقاء بربع ساعة، فلا يخفى عنك أنّ لعبنا أربع مباريات بين البطولة وكأس الرابطة الفرنسية أرهقنا بعض الشيء، وكان من المنطقي أن تظهر آثار ذلك التعب في المباريات.
تألقك هذا تزامن واستدعائك مجددا إلى صفوف المنتخب الوطني تحت إشراف المدرب الجديد عبد الحق بن شيخة، ما هو شعورك؟
أنا سعيد لأني حافظت على مقامي لاعبا دوليا في صفوف المنتخب، والدعوة هذه جاءت تكريسا للمجهودات التي أبذلها مع فريقي أجاكسيو، وأنا سعيد لأني سأكون ضمن عائلتي الثانية من جديد في القريب العاجل، ويشرفني أيضا أن أكون معنيا بالدفاع عن ألوان بلدي.
هل من تعليق حول مجيء المدرب بن شيخة؟
سمعت عبر الصحافة الجزائرية بتعيينه على رأس المنتخب، وتعرفت عليه من خلال ما كتبتم أنتم عنه، والظاهر أنه مدرب كبير.. ومن جهتنا نحن نرحب به ونتأهب للعمل معه من أجل تحقيق الأهداف المسطرة، ومطالبون بتطبيق ما يطلبه منا بحذافيره لأنه المسؤول الأول عن المنتخب. وبالمناسبة أتمنى له التوفيق في مهمته، لأن توفيقه هو توفيق لنا في الحقيقة، وآمل أن نكون عند حسن ظنه.
الأهداف المسطرة تكمن في التأهل إلى كأس إفريقيا لا غير؟
بطبيعة الحال، لن يكون لنا من خيار آخر بعد الذي وصل إليه المنتخب سوى التواجد في كأس إفريقيا المقبلة، لذلك علينا أن نضع اليد في اليد جميعا حتى نحقق هذا الهدف.
وكيف تتوقع أن تكون مباراة إفريقيا الوسطى المقبلة بعد تعثركم في لقاء تانزانيا؟
صعبة للغاية، من الخطأ الاعتقاد أننا سنواجه منتخبا مغمورا ونكرة، في إفريقيا اليوم وفي كرة القدم عامة لم يعد هناك منتخب صغير وآخر كبير، فعامل المفاجأة يبقى واردا، لذلك علينا أن نتخذ كافة احتياطاتنا حتى نتفادى مفاجأة غير سارة من هذا المنافس.
في رأيك، ما هي حلول الفوز بنقاط هذا اللقاء؟
سر قوتنا هو قوة روح المجموعة، وبإمكاننا بفضل ذلك السلاح أن نجعل من المهمة عادية والفوز عاد وسهل في آن واحد إن نحن آمنا بإمكاناتنا وتحلينا بالروح التي كانت ولا زالت سائدة منذ فترة.

ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه