غزال يعيد يد سلوفينيا
صفحة 1 من اصل 1
غزال يعيد يد سلوفينيا
انتهت مواجهة الدولي الجزائري عبد القادر غزال رفقة ناديه “باري” أول أمس أمام حامل لقب بطولة إيطاليا الإنتير دون مفاجآت، كون الأخير حافظ على سمعته وتفوق بالنتيجة والأداء على “الديوك” - كما يلقبون -،
ففي إطار الجولة الرابعة من “الكالتشو”، ضرب “النيرازوري” بالثقيل ودك حصون ضيفه برباعية كاملة تقاسمها كل من الكاميروني صامويل إيتو والأرجنتيني دييڤو ميليتو، وقد كان للدولي الجزائري الأساسي كعادته بصمة واضحة في تلك المباراة، للأسف كانت سلبية على فريقه.
بدأ جيدا، قبل سيطرة “الإنتير” التامة
دخل غزال أساسيا للجولة الرابعة على التوالي، وهذا كوسط ميدان أيسر خلف ثنائي الهجوم باريتو – كوتوزوف، الوضعية التي ساعدته على تحقيق أخطر فرص باري على مرمى الحارس البرازيلي الشهير جوليو سيزار في الثواني الأولى من المباراة، عندما قاد هجمة منسقة ثم توغل داخل مناطق الإنتير، قبل أن يُمرر الكرة على طبق لزميله ألميرون الذي سددها في القائم، ومن ثم حاول غزال عدة مرات قيادة هجمات لفريقه معتمدا على قوته البدنية، إلا أنها باءت جميعها بالفشل قبل أن يتسيد أبطال أوروبا الميدان طولا وعرضا بداية من الهدف الأول ميليتو في (د27).
حاول التسديد، ونشط أغلب الفترات ظهيرا أو في محور الدفاع!
كانت لغزال عدة محاولات فردية بعد سيطرة “النيرازوري” على المباراة، وهذا بمحاولة التسديد من بعيد لعلّ وعسى يُخادع الحارس سيزار، إلاّ أن محاولاته كانت دون خطورة، هذا وفرضت سيطرة “الإنتير” وحملاتهم العديد على دفاعات باري رجوع غالبية اللاعبين إلى الوراء، من بينهم غزال الذي بدا في الكثير من الأحيان كظهير أيسر كونه عاد كثيرا إلى الخلف، أو حتى كلاعب محور دفاعي تماما مثلما حدث قبل هدف أصحاب الأرض الثاني.
غزال عاد 3 أشهر إلى الوراء وأعاد “يد سلوفينيا” الشهيرة!
كانت نتيجة المباراة تشير إلى تقدم “الإنتير” بهدف وحيد إلى غاية الدقيقة الرابعة من الشوط الثاني، وهذا قبل قيادة الهولندي ويسلي شنايدر لهجمة خطير من الجهة اليمنى لدفاع باري، ثم رفعه لكرة بدت في متناول “الديوك”، غير أن غزال حاول إبعادها بطريقة مطابقة تماما لما فعله في المونديال الأخير، حيث موّه برأسه وأبعدها بيده على شاكلة محاولته التسجيل في مرمى سلوفينيا خلال أول مواجهات “الخضر” في العرس العالمي، ما دفع حكم اللقاء إلى إعلان ركلة جزاء شرعية.
الخطأ أربكه و”فانتورا” اختار إخراجه لأول مرة
نجح الكاميروني صامويل إيتو في تحويل ركلة الجزاء إلى ثاني أهداف “الإنتير” في المواجهة، وهو ما فتح بعدها المجال أمام رفقائه لإضافة الهدف الثالث بنفس الطريقة في (د63) (هذه المرة تدخل غير شرعي من ريفاس على البرازيلي لوسيو)، ثم الرابع من ميليتو قبل 3 دقائق من النهاية، مع ذكر أن غزال تم استبداله في (د62) أي مباشرة بعد ارتكابه الخطأ، علما أنه بدا في قمة التأثر عقب هفوته، ما دفع مدربه فانتورا إلى إخراجه والدفع بوسط الميدان داليساندرو مكانه، مع العلم أنه نجا من بطاقة حمراء أكيدة كونه تعمد لمس الكرة بيده.
90% من الإعلام الإيطالي لم يعرف في حينها أن غزال هو الفاعل!
بالإمكان وصف خطأ غزال المُرتكب بالحدث الأبرز في رابع جولات البطولة الإيطالية، ليس بكونه إعادة لما فعله سابقا مع “الخضر”، ولكن لأن الإعلام الإيطالي وقع في لُبس كبير بشأن هوية لامس الكرة بيده، إذ أجمعت جل المجالات الإعلامية، المسموعة، المرئية والمكتوبة على أن المدافع روسي هو الفاعل، نذكر من بينها شبكة “سكاي” (صاحبة حقوق البث التلفزيوني) التي حُوّلت كمراتها تجاه المدافع الحامل للرقم 33 وكأنه الفاعل، وقد لحقتها في هذا الخطأ صحف ومواقع كبرى كـ “لاڤازيتا” و”توتو ميركاتو” إضافة “أوروسبور” الإيطالية خلال نقلها الحي عبر مواقعها الإلكترونية قبل أن تُصحح هفوتها لاحقا.
“ليكيب” الفرنسية: “غزال أعاد تصرفه البذيء في المونديال”
ربما كانت صحيفة “ليكيب” الفرنسية ضمن أوائل من ربطوا بين فعلة غزال على ميدان “سان سيرو” بسابقتها في ملعب “بيتر موكابا” الجنوب إفريقي، فخلال نقلها الآني لفعاليات المواجهة عبر موقعها الإلكتروني، أكدت الصحيفة أن غزال لم يتعلم من خطئه المونديالي، وأعاد تصرفه السيئ مرة أخرى، وقد جاء في موقع الصحيفة الفرنسية: “غزال يلمس الكرة بيده، تماما مثلما حدث مع المنتخب الجزائري أمام سلوفينيا في المونديال، لقد أعاد تصرفه البذيء خلال تلك الدورة”.
موقع أخبار نادي “باري”:
“غزال عاود استخدام يده المجنونة”
من جانبه، انتقد موقع أخبار نادي باري تصرف غزال السيئ جدا والمتسبب في هدف كان بالإمكان تفاديه، ففي تنقيط موقع “توتو باري” للاعبي الفريق، مُنح غزال العلامة الأدنى (4.5) إلى جانب تعليق: “أضر بالفريق”، وقد أضيف حول علامته الدُنيا: “غزال كان خارج الإطار، لقد عاود استخدام يده المجنونة كما فعل سابقا، لم يكن عليه القيام بذلك التصرف الزائد الذي تسبب في ركلة جزاء قاسية خلال فترة حساسة جدا من المواجهة”.
أنصار “باري” انتقدوا كل لاعبيهم، وحمّلوا القسم الأكبر من الهزيمة لـ غزال
تعليقات أنصار نادي باري عبر “توتو باري” كانت في مجملها انتقادات للمدرب فانتورا، وأيضا لكل اللاعبين كون الجميع كان دون المستوى، غير أن ما لقيه غزال كان متجاوزا لبقية زملائه، فخطأ غزال حسبهم جاء في وقت كان فيه “الإنتير” متقدما بهدف وحيد ما أحبط معنويات النادي ككل خاصة وأن تعليمات المدرب فانتورا بين الشوطين كانت بهدف اقتناص هدف التعادل، وأضافوا أن غزال قام بالصعب في وقت كانت الكرة متجهة نحو أقدام زملائه المدافعين وبعيدة كل البعد عن مهاجمي “النيرازوري”.
مطالبة “فانتورا” بإحالته على كرسي الاحتياط بدأت
ولم يتوقف أنصار نادي باري عند حد الانتقاد فقط، بل طالبوا بشكل واضح بإحالة غزال على كرسي الاحتياط بداية من الجولة القادمة كعقاب له على تصرفه غير المسؤول، هذا ومن المنتظر أن يضغط محيط باري على المدرب فانتورا وكذا على غزال بعد الهزيمة الكبيرة بالنسبة للأول والخطأ للثاني، وهذا باعتراف الإعلام الإيطالي خاصة وأن مدينة باري معروفة بولعها الشديد بكرة القدم وعدم تساهلها مع سقطات الفريق.
حالة غزال النفسية على المحك قبل أسبوعين من إفريقيا الوسطى
بعد أن كان في الأسابيع الأخيرة أحد أكثر الجزائريين جاهزية قبل رحلة إفريقيا الوسطى، بات غزال في منعرج خطير، نفسي بالدرجة الأولى قد يُؤثر على استعداده الفني لموقعة هامة جدا تدخل ضمن مساعي “الخضر” في بلوغ بطولة أمم إفريقيا 2012، مع العلم أن غزال بات مُعولا عليه كثيرا في خط وسط الميدان المفتقر لركائز كثيرة، وهو ما يحتاج من اللاعب محاولة التدارك في الجولتين المتبقيتين في “الكالتشو” قبل الدخول في تربص المنتخب الوطني.
للأمانة :منقول عن جريدة الهداف
ففي إطار الجولة الرابعة من “الكالتشو”، ضرب “النيرازوري” بالثقيل ودك حصون ضيفه برباعية كاملة تقاسمها كل من الكاميروني صامويل إيتو والأرجنتيني دييڤو ميليتو، وقد كان للدولي الجزائري الأساسي كعادته بصمة واضحة في تلك المباراة، للأسف كانت سلبية على فريقه.
بدأ جيدا، قبل سيطرة “الإنتير” التامة
دخل غزال أساسيا للجولة الرابعة على التوالي، وهذا كوسط ميدان أيسر خلف ثنائي الهجوم باريتو – كوتوزوف، الوضعية التي ساعدته على تحقيق أخطر فرص باري على مرمى الحارس البرازيلي الشهير جوليو سيزار في الثواني الأولى من المباراة، عندما قاد هجمة منسقة ثم توغل داخل مناطق الإنتير، قبل أن يُمرر الكرة على طبق لزميله ألميرون الذي سددها في القائم، ومن ثم حاول غزال عدة مرات قيادة هجمات لفريقه معتمدا على قوته البدنية، إلا أنها باءت جميعها بالفشل قبل أن يتسيد أبطال أوروبا الميدان طولا وعرضا بداية من الهدف الأول ميليتو في (د27).
حاول التسديد، ونشط أغلب الفترات ظهيرا أو في محور الدفاع!
كانت لغزال عدة محاولات فردية بعد سيطرة “النيرازوري” على المباراة، وهذا بمحاولة التسديد من بعيد لعلّ وعسى يُخادع الحارس سيزار، إلاّ أن محاولاته كانت دون خطورة، هذا وفرضت سيطرة “الإنتير” وحملاتهم العديد على دفاعات باري رجوع غالبية اللاعبين إلى الوراء، من بينهم غزال الذي بدا في الكثير من الأحيان كظهير أيسر كونه عاد كثيرا إلى الخلف، أو حتى كلاعب محور دفاعي تماما مثلما حدث قبل هدف أصحاب الأرض الثاني.
غزال عاد 3 أشهر إلى الوراء وأعاد “يد سلوفينيا” الشهيرة!
كانت نتيجة المباراة تشير إلى تقدم “الإنتير” بهدف وحيد إلى غاية الدقيقة الرابعة من الشوط الثاني، وهذا قبل قيادة الهولندي ويسلي شنايدر لهجمة خطير من الجهة اليمنى لدفاع باري، ثم رفعه لكرة بدت في متناول “الديوك”، غير أن غزال حاول إبعادها بطريقة مطابقة تماما لما فعله في المونديال الأخير، حيث موّه برأسه وأبعدها بيده على شاكلة محاولته التسجيل في مرمى سلوفينيا خلال أول مواجهات “الخضر” في العرس العالمي، ما دفع حكم اللقاء إلى إعلان ركلة جزاء شرعية.
الخطأ أربكه و”فانتورا” اختار إخراجه لأول مرة
نجح الكاميروني صامويل إيتو في تحويل ركلة الجزاء إلى ثاني أهداف “الإنتير” في المواجهة، وهو ما فتح بعدها المجال أمام رفقائه لإضافة الهدف الثالث بنفس الطريقة في (د63) (هذه المرة تدخل غير شرعي من ريفاس على البرازيلي لوسيو)، ثم الرابع من ميليتو قبل 3 دقائق من النهاية، مع ذكر أن غزال تم استبداله في (د62) أي مباشرة بعد ارتكابه الخطأ، علما أنه بدا في قمة التأثر عقب هفوته، ما دفع مدربه فانتورا إلى إخراجه والدفع بوسط الميدان داليساندرو مكانه، مع العلم أنه نجا من بطاقة حمراء أكيدة كونه تعمد لمس الكرة بيده.
90% من الإعلام الإيطالي لم يعرف في حينها أن غزال هو الفاعل!
بالإمكان وصف خطأ غزال المُرتكب بالحدث الأبرز في رابع جولات البطولة الإيطالية، ليس بكونه إعادة لما فعله سابقا مع “الخضر”، ولكن لأن الإعلام الإيطالي وقع في لُبس كبير بشأن هوية لامس الكرة بيده، إذ أجمعت جل المجالات الإعلامية، المسموعة، المرئية والمكتوبة على أن المدافع روسي هو الفاعل، نذكر من بينها شبكة “سكاي” (صاحبة حقوق البث التلفزيوني) التي حُوّلت كمراتها تجاه المدافع الحامل للرقم 33 وكأنه الفاعل، وقد لحقتها في هذا الخطأ صحف ومواقع كبرى كـ “لاڤازيتا” و”توتو ميركاتو” إضافة “أوروسبور” الإيطالية خلال نقلها الحي عبر مواقعها الإلكترونية قبل أن تُصحح هفوتها لاحقا.
“ليكيب” الفرنسية: “غزال أعاد تصرفه البذيء في المونديال”
ربما كانت صحيفة “ليكيب” الفرنسية ضمن أوائل من ربطوا بين فعلة غزال على ميدان “سان سيرو” بسابقتها في ملعب “بيتر موكابا” الجنوب إفريقي، فخلال نقلها الآني لفعاليات المواجهة عبر موقعها الإلكتروني، أكدت الصحيفة أن غزال لم يتعلم من خطئه المونديالي، وأعاد تصرفه السيئ مرة أخرى، وقد جاء في موقع الصحيفة الفرنسية: “غزال يلمس الكرة بيده، تماما مثلما حدث مع المنتخب الجزائري أمام سلوفينيا في المونديال، لقد أعاد تصرفه البذيء خلال تلك الدورة”.
موقع أخبار نادي “باري”:
“غزال عاود استخدام يده المجنونة”
من جانبه، انتقد موقع أخبار نادي باري تصرف غزال السيئ جدا والمتسبب في هدف كان بالإمكان تفاديه، ففي تنقيط موقع “توتو باري” للاعبي الفريق، مُنح غزال العلامة الأدنى (4.5) إلى جانب تعليق: “أضر بالفريق”، وقد أضيف حول علامته الدُنيا: “غزال كان خارج الإطار، لقد عاود استخدام يده المجنونة كما فعل سابقا، لم يكن عليه القيام بذلك التصرف الزائد الذي تسبب في ركلة جزاء قاسية خلال فترة حساسة جدا من المواجهة”.
أنصار “باري” انتقدوا كل لاعبيهم، وحمّلوا القسم الأكبر من الهزيمة لـ غزال
تعليقات أنصار نادي باري عبر “توتو باري” كانت في مجملها انتقادات للمدرب فانتورا، وأيضا لكل اللاعبين كون الجميع كان دون المستوى، غير أن ما لقيه غزال كان متجاوزا لبقية زملائه، فخطأ غزال حسبهم جاء في وقت كان فيه “الإنتير” متقدما بهدف وحيد ما أحبط معنويات النادي ككل خاصة وأن تعليمات المدرب فانتورا بين الشوطين كانت بهدف اقتناص هدف التعادل، وأضافوا أن غزال قام بالصعب في وقت كانت الكرة متجهة نحو أقدام زملائه المدافعين وبعيدة كل البعد عن مهاجمي “النيرازوري”.
مطالبة “فانتورا” بإحالته على كرسي الاحتياط بدأت
ولم يتوقف أنصار نادي باري عند حد الانتقاد فقط، بل طالبوا بشكل واضح بإحالة غزال على كرسي الاحتياط بداية من الجولة القادمة كعقاب له على تصرفه غير المسؤول، هذا ومن المنتظر أن يضغط محيط باري على المدرب فانتورا وكذا على غزال بعد الهزيمة الكبيرة بالنسبة للأول والخطأ للثاني، وهذا باعتراف الإعلام الإيطالي خاصة وأن مدينة باري معروفة بولعها الشديد بكرة القدم وعدم تساهلها مع سقطات الفريق.
حالة غزال النفسية على المحك قبل أسبوعين من إفريقيا الوسطى
بعد أن كان في الأسابيع الأخيرة أحد أكثر الجزائريين جاهزية قبل رحلة إفريقيا الوسطى، بات غزال في منعرج خطير، نفسي بالدرجة الأولى قد يُؤثر على استعداده الفني لموقعة هامة جدا تدخل ضمن مساعي “الخضر” في بلوغ بطولة أمم إفريقيا 2012، مع العلم أن غزال بات مُعولا عليه كثيرا في خط وسط الميدان المفتقر لركائز كثيرة، وهو ما يحتاج من اللاعب محاولة التدارك في الجولتين المتبقيتين في “الكالتشو” قبل الدخول في تربص المنتخب الوطني.
للأمانة :منقول عن جريدة الهداف
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى