بـزّاز يكتفـي بـ 10 دقـائق ومشاركتـه الأولـى أساسـا تتأخّـر

بفارق نقطتين عن الرائد “تور“، في الوقت الذي لم يتسن فيه للاعب الجزائري أن يشارك أكثر من 10 دقائق، رافعا عدد دقائق مشاركاته في الدوري الفرنسي منذ عودته من الإصابة إلى 83 دقيقة فقط بعد دخوله للمرّة الرابعة منذ انطلاق الموسم
.كان يعتقد أنه سيكون أساسيا، لكنه لا زال “جوكير”
وكان يعتقد بزاز جازما أنه سيكون أساسيا، بالنظر إلى المردود الممتاز الذي قدمه في المباراة الماضية في غرونوبل عندما دخل بديلا وصنع فرصتين، كما مرّر كرة الهدف الثاني إلى كلوديو بوفي، لكن مدربه يشعر أنه لم يجهز بعد، أو لا زال يراه “جوكير” فقط، بدليل أنه لم يدفع به في هذه المباراة وفضّّل إبقاءه إحتياطيا إلى غاية الدقائق الأخيرة. حيث شارك بزاز بدءا من (د80) عندما كان فريقه متفوّقا بهدفين سجلهما ديهامل (د33) وماركوس (د45) من ركلة جزاء، قبل أن يقلص المنافس النتيجة عن طريق لفورصاد في (د85)، ويضيف أشبال فلوران هدفهم الثالث في (د90+5).
الشـيء الإيجابـي أنه يلعب كلّ المبـاريات ويحظـى بثقـة الجميـع
والشيء الإيجابي لـ بزاز أنه يملك ثقة مدربه، الذي ينتظر جاهزيته فقط، حتى يتمكن من استعماله من البداية، والدليل على ذلك أن فورلان يدخله بشكل مستمرّ في الشوط الثاني، حتى يتمكن من ضبط الإيقاع والوصول إلى اكتساب حجم المنافسة الذي يسمح بالاعتماد عليه أساسيا، فضلا عن هذا فإن كل دخول لـ بزاز يجعله يحصل على المخالفات والكرات الثابتة التي يتولى تنفيذها، حيث يستحوذ على ثقة المدرب وزملائه، وهو ما يعطي الانطباع أن الجميع بانتظار جاهزيته الكاملة وحسب.
“تـروا”حقـق فـوزه الرابـع فـي 5 لقــاءات ويتقـدّم بثقــة إلــى الأمـــام
ويبقى عزاء بزاز النتائج الرائعة التي بات يحققها فريقه، الذي ارتقى إلى المرتبة الثانية مؤقتا بعد أن حقق فوزه الخامس في آخر 6 مقابلات، متجاوزا البداية المتعثرة في أول جولتين والهزيمتين أمام فان و نانت، وهي النتائج التي تفتح باب الصعود على مصراعيه بالنسبة إلى تروا، الذي تبدو نيّته واضحة ورغبته قوية في العودة إلى الرابطة الأولى، وهو أمر مساعد جدا لـ بزاز الذي يريد من إختياره هذا النادي أن يكون ذلك إنعطافا جديدا في مشواره يستعيد به إمكاناته كاملة بعد الإصابة الخطيرة التي تعرّض لها في مباراة مالي.