بن شيخة يرفض العمل مع مساعدي سعدان

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] بعد استقالة المدرب رابح سعدان من العارضة الفنية للمنتخب الوطني، أصبح مصير مساعديه جلول وبلحاجي غامضا، خاصة وأن المدرب الجديد سيختار معاونين آخرين، مثلما جرت العادة، بدليل أن المدرب الوطني للمحليين عبد الحق بن شيخة رفض هو الآخر أن يكونا معه في المباراة المقبلة أمام منتخب إفريقيا الوسطى المقررة يوم 10 أكتوبر القادم، برسم الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا .2012
لا يختلف اثنان في عالم التدريب أن اختيار المدرب الرئيسي سواء على مستوى ناد أو منتخب من صلاحيات الرئيس، في حين إن أعضاء الطاقم الفني يتم تعيينهم من قبل المدرب الأول، وبالتالي نادرا ما يبقى مساعدو المدرب المستقيل أو المقال في مناصبهم. ما يعني أن مصير المدربين جلول وبلحاجي يبقى غامضا، لأنهما لم يحذوا حذو ''الشيخ'' سعدان، ربما اعتقادا منهما أن الوافد الجديد على العارضة الفنية سيبقيهما إلى جانبه، أو من أجل الحصول على تعويض في حال إبعادهما، لكونهما متعاقدين مع الاتحادية الجزائرية لكرة القدم إلى غاية .2012
''الفاف'' كان بإمكانها دفع الثنائي المذكور إلى رمي المنشفة، مثلما فعلته مع المدرب الوطني السابق، لكنها فضلت إبقاء جلول وبلحاجي في منصبيهما لحاجتها لخدماتهما إلى غاية المباراة القادمة أمام منتخب إفريقيا الوسطى، وذلك من أجل مساعدة المدرب الجديد بخصوص التشكيلة، في حال تعيينه رسميا قبل هذه المواجهة، على أن يتم تحويلهما إلى أحد منتخبات الشباب بعد موقعة ''بانغي''. وحتى المدرب عبد الحق بن شيخة، المرشح الأكبر لقيادة ''الخضر'' في لقاء إفريقيا الوسطى، لا يحبذ أن يكون جلول وبلحاجي معه في التربص التحضيري الذي سيقام في فرنسا مطلع الشهر القادم، حيث علمنا من مصدر مطلع أن رئيس الاتحادية محمد روراوة قد حاول مرارا إقناع بن شيخة على بقاء الثنائي، لكنه فشل في مساعيه. ما قد يرهن حظوظه لخلافة سعدان في اللقاء القادم، بدليل عدم إدراج اسمه ضمن قائمة أعضاء الوفد المعنيين بتقديم ملف الحصول على تأشيرة الدخول إلى أراضي إفريقيا الوسطى، بخلاف جلول وبلحاجي المتواجدين ضمن القائمة.
الجزائر: أ. أيمن